فيلم الخلية
من بطولة (احمد عز - محمد ممدوح - امينة خليل - سامر المصرى - احمد صلاح حسنى - احمد صفوت -ريهام عبد الغفور)
تأليف (صلاح الجهينى) لقصه (طارق العريان)
اخراج (طارق العريان)
ودة تانى تعامل بين(احمد عز - صلاح الجهينى - طارق العريان) بعد فيلم ولاد رزق
انتاج 2017
انتاج 2017
القصة
تبدأ الاحداث بعملية ارهابية وبيان يلقيه الارهابى قائد المنظمة (مروان_سامر المصرى) الذى يهدد ويتوعد ويتخلل بيانه اجتماع ضباط الداخلية والذين نجحوا فى تحديد الشخصية التى خلف التفجير
ثم تنتقل الاحداث الى الضابط (سيف_احمد عز) وتدريب قوات العمليات الخاصة ثم يلقى خلفية عن (سيف) الذى لا يهتم الا بعمله وكلبه (ليو) ولا يجيد التعامل اطلاقاً مع النساء
ودائم السخرية من (سلمى_امينة خليل) صديقة زوجة صديقه (عمرو_احمد صفوت)
ويتم تحديد موقع افراد الخلية التى قامت بالتفجير واثناء اقتحام المكان يموت (عمرو) ويصاب (سيف) اصابات بالغة نتيجة انفجار قنبلة ويهرب (مروان) ومساعده (عامر_احمد صلاح حسنى)
ويقوم(سيف) بعمل تدريبات شاقة للاسرع من عودته الى عمله لكى ينتقم لصديقه والذى يشعر بالذنب تجاة لانه جعله يرفض الانتقال الى اعمال مكتبيه والاستمرار فى قطاع العمليات وبالفعل ينجح (سيف) فى استعادة لياقته خلال ستة اشهر ولكن قائده يرفض ان يغامر به ويعيده الى قطاع العمليات ويلحقه بقطاع الاعمال المكتبيه مما يضطره للجوء الى صديقه (صابر_محمد ممدوح) والذى يعمل بجهاز امن الدولة والذى يتابع عملية (مروان ابو العز) ويطلب منه ان يضمه الى فريقه فى تلك العملية وبعد مشادات يوافق (صابر) ويتم نقل (سيف) الى فريق (صابر) تحت ضمانه الشخصى
ويبدأ الضابطان المختلفان فى كل شئ طريق البحث عن طريقة للوصول الى (مروان) فـ(صابر) ضابط متزن يقيم الامور بعقله ولا يغامر الا تحت الظروف القصوى اما (سيف) متهور لا يعترف الا بلغة القوة
ويستطيعان ان يحددا المفتاح للوصول الى (مروان) عن طريق (شروق_ريهام عبد الغفور) زوجته والتى كانت تعمل كموديل للاعلانات قبل ان تسافر الى بلجيكا وتتعرف هناك على (مروان) وتؤمن بفكره وتترك كل شئ من اجله ويتمكن (سيف) من الوصول الى (شروق) وكان (مروان) على اتم الاستعداد لتسليم نفسه ليفتديها ولكنها تقوم بتفجير نفسها ويقرر (مروان) الانتقام من (سيف) ويحمله المسئوليه لموت زوجته
فيخطف (مروان) (على) ابن (عمرو) ويهدد (سيف) اذ لم يحضر اليه فى مكان محدد سيقتل الفتى ويقرر (سيف) الامتثال له
ويحاول (مروان) الاستفادة من الضابط (سيف) من تمرير قنبلة من بوابات المترو لتفجيرها بالاسفل
وتكون المواجهة الاخيرة فى عربات المترو حيث يدور الصراع بين (سيف) و (مروان) وكيف ستكون النجاة من هذا الموقف
مميزات الفيلم
الاداء التمثيلى كان ممتاز من الجميع .. والانسجام بين (عز - ممدوح) رائع مما خلق جو من الكوميديا الراقية بسبب التناقض بين الشخصيتان
محمد ممدوح تحس انه راكب عربية ملاهى |
القصة الرومانسية الفرعية بين (سيف و سلمى) كانت جميلة فهى لم تكن رومانسية وهيام وغرام فقد كان (سيف) كما قلنا لا يجيد التعامل مع النساء وكان هذا يثير غضب (سلمى) ولكن مشاعرهما وضحت حينما اختطف (على) وقرر (سيف) ان يسلم نفسه لـ(مروان) ليفتدى الطفل
مشاهد الاكشن لم تكن سيئة ولكن كان فى الامكان ان تكون افضل
الحوار كان مكتوب بعناية
الحوار كان مكتوب بعناية
عيوب الفيلم
لقطات جانبية
حوار (مروان) مع الضابط (سيف)
- وحق لا اله الا الله انك صعبان عليا
- ليه يا عمرى
- عشان انت مضحوك عليك ودماغك مغسوله حالك زى حال العيال اللى عندنا بنفضل نكلمهم عن عودة الخلافة ونعيم الجنة وفضل الجهاد لحد ما يفجروا حالهم عشان احنا نستفيد زى جماعتك بالظبط بيكلموك عن الامن والاستقرار وحب الوطن والواجب الوطنى والولاء للحاكم عشان تموت زى الفطيسه وهما يستفيدوا دى اخت دى هى فى الاخر ايه ... مصالح يا اهبل
استغل (مروان) الضابط (سيف) فى تمرير حقيبة بها قنبلة شديدة التفجير من بوابات المترو لمجرد ان (سيف) ضابط فى العمليات الخاصة فلم يتم تفتيش حقيبته
لقطة من فيلم ساعة ونص |
ولكن (عز) الضابط نجح فى القفز والتعلق بالجهة الاخرى ليظل حياً
مشهد مباراة الكيك بوكس |
مشهد اقتحام وكر الارهابين استغرق 11 دقيقة فى حين مشهد مباراة الكيك بوكس استغرق 40 ثانية
تقييم الفيلم 7 / 10