الجمعة، 24 أغسطس 2018

مراجعة فيلم (بلاش تبوسنى)

فيلم بلاش تبوسنى


فيلم (بلاش تبوسنى) بطولة ياسمين رئيس - محمد مهران - سلوى محمد على - عايدة رياض وضيفى الشرف المخرجان محمد خان وخيرى بشارة
كتابة واخراج (احمد عامر) فى اول محاولة اخراجيه وثالث مؤلفاته بعد (الشتا اللى فات) و(على معزة وابراهيم)

تدور احداثه فى محورين .. المخرج (تامر تيمور_محمد مهران) فى اول افلامه يتعاقد مع الفنانة (فـجـر_ياسمين رئيس) المعروفة انها ممثلة اغراء على بطولة الفيلم ولكن قبل اخر مشهد والذى يحتوى على بوسة يرى المخرج انها ضرورية جداً للعمل ولا يتنازل على ألغائها ولكن (فجر) ترفض ادائها وتعلن توبتها عن كل ادوارها التى قامت بها من قبل ولبسها للحجاب ولا يستطيع احد اثنائها عما قررته وبدأ كل من يعمل فى الفيلم فى التذمر من هذا التعنت ويرون (ان دى حته بوسة .. هى البوسة هاتلزق) على حد تعبيرهم 
ولا يجدون الا البحث عن افكار لانهاء تلك الازمة ولكن المخرج يرفض فكرة الدوبليرة ورفض ان يلغى ذلك المشهد واخيراً وافقت على ما اقترحته (فجر) ان تصور هى المشهد بمفردها والممثل الاخر يتم اخذ كادراته بمفرده ويقوم المونتير بدمجهما لينتهى الفيلم نهاية بالتأكيد لم ترضى المخرج ولا المنتج 
ونجد ان (فجر) ما زالت تعمل فى التمثيل بعد ان افتى احد المشايخ بان الباروكة ممكن ان تحل مكان الحجاب 
اما المحور الثانى عن مخرج افلام تسجيلية يرصد تاريخ القبلات فى السينما المصرية وكيف كانت يتم تصويرها فيما مضى

(فجر) اسم الممثلة قد يعنى انها قد خرجت من الظلمات التى كانت غارقة فيها من اعمال هابطة وان نهار فنها سيبدأ مع فجر جديد
رايى الخاص فى فكرة الفيلم .. انه صرخة من داخل الوسط الفنى لنرى كيف يفكر اغلبيتهم وانهم لا يقيمون وزناً للحرام فهم يرونه شيئاً عادياً وليس عيباً ودة ظهر فى مشهد مع سماع الاذان ورفض المخرج ان يوقف لقطة البوسة ولكن (فجر) قررت ترك البلاتوة لانها رأت ان هذة علامة من الله 
وتلك النظرة لا تقتصر على فئة الممثلين انما كل من هو مرتبط بهذا الوسط من قريب او بعيد (مخرجين , مصورين , مهندسو الصوت , حتى مساعدى الفنانين) جميعهم اصبح الحرام عندهم حلالاً .. على رأى احمد مكى (اين بوبليك و نو فيلينج سو وات _ما دام الموضوع فى العلن ومافيش مشاعر يبقى ايه المشكلة) حتى ام (فجر) زعلانة ان بنتها فكرت فى لبس الحجاب 
القصة موجودة بالفعل داخل الوسط الفنى وبكل اشكالها فمن تجدها تتحجب لمجرد ان تظهر مجدداً فى دائة الضوء ومن تجد ان الحجاب سيكون مكسب لها اكثر وهناك من تريد ان تتمسك بالدنيا بيد والاخرة بيد وهناك من ترتدى الحجاب عن اقتناع فتشن عليها حرب شعواء وكأنها ارتكبت الفاحشة .. وهناك قصص تظهر على السطح وتتناولها الصحب وهناك قصص تظل حبيسة الغرف لا يعلمها احد  

تيييييت
وهناك مشهد شتايم بكل الالفاظ فى كافية وكل اللى كان شغال فى المشهد تيت وايموشن تييييت وايموشن للاسف مشهد سئ جداً ومش عارف هو كان عايز يوصل ايه منه 

وطبعا ما كنش ينفع الفيلم يعدى الا لما يقحموا مشهد لوحده منقبة 
وينتهى الفيلم بفتى زى فتوى الشيخة (صابرين) ان الباروكة ممكن تحل محل الحجاب وان التمثيل مش حرام 

ياسمين رئيس عملت الدور كويس وبتلقائية

ياسمين رئيس واحمد مجدى
محمد مهران المخرج المغلوب على امره ومش عارف يتصرف ازاى وازاى يفرض على ممثلة مشهد هى مش متقبلاه 

احمد مجدى دور الممثل ادى الدور بكوميديا جميلة وكاد ليه لازمات دمها خفيف زى(استدعاء روح الممثل فلان ... وشبشب الشخصية) 

محمد خان وخيرى بشارة طالعين يتكلموا عن افلامهم ويثبتوا ان القبلات دا شئ عادى ومش عيب

سلوى محمد على ام المخرج وعايدة رياض ام (فجر) ... اداء عادى

سوسن بدر (الحاجة سوسو) اللى اعتزلت الفن ولبست الحجاب لمجرد انحصار ادوار البطولة عنها ولكنها بداخلها مازالت تبحث عن الشهرة من مجالات اخرى 

تـقـيـيـم الـفـيـلـم 6.5 / 10 

لديك سؤال؟ دعنا نساعدك بالاتصال بنا عبر صفحة خدمات