الخميس، 27 سبتمبر 2018

The First Purge

The First Purge

من اخراج (جيرارد ماكموراي)
وتاليف (جيمس ديموناكو) وهو اللى كتب الاربع اجزاء بداية من (The Purge 2013) و(The Purge: Anarchy 2014) ثم (The Purge: Election Year 2016) حتى (The First Purge 2018)
بطولة (ياعيل نويل - ليكس سكوت ديفيس - جويفان واد)
يعنى نجوم صف تالت ورابع

يعود الفيلم بالزمن عند اول بدايات فكرة التطهير (وفكرة التطهير لمن لم يشاهد الاجزاء الاولى ... انه فى يوم فى العام يتم الغاء القوانين وتصبح جميع الجرائم متاحة حتى القتل خلال 12 ساعة)
وكيف بدأت تلك الفكرة وعلى الرغم من رفض الكثير من الامريكان لها الا ان الحكومة قامت باجبارهم عليها .... اما بالترغيب بالمكاسب والاباح او الاجبار بمنع سكان جزيرة ستاتين (وهى الجزيرة التى تمت بها التجربة الاولى) من مغادرة الجزيرة
ولم يجد اهالى الجزيرة سوى الاحتماء بمنازلهم او الكنائس حتى تنتهى المدة المقررة ولكن الحكومة تدفع بقوات مرتزقة تقوم بمهاجمة الاهالى وتمت عملية ابادة كاملة لهم مما دفع (دى) وهو رجل عصابات وتاجر مخدرات من سكان الجزيرة الى تجميع رجاله والخروج للدفاع عن اهالى الجزيرة وبالاخص حبيبته (تايا) حتى ينتهى به الامر هو بمفرده فى مواجهة كتيبة كاملة من هؤلاء المرتزقة
فلمن ينتهى الصراع ... ولماذا تسعى الحكومة لانجاح التجربة ختى لو تمت ابادة شاملة لمواطنيها

الجزء الجديد لم يقدم شيئاً جديد فتطور القصة كسابق الاجزاء تبدأ المدة المحددة لتجد فريقان احدهما يسعى للقتل بدون ابداء اى اسباب فقط لارضاء النزعة الحيوانيه بداخلهم لرؤيتهم الدماء تسيل وفريق اخر يسعى للدفاع عن نفسه فتجد فى هذا الجزء الرجل الشرير تتغلب بداخلة النزعة الطيبة ليهب لنجدة اهل بلدته اما الحكومة فى الشيطان الذى يحرك كل شئ من خلف الستار


الفيلم جيد وإن لم يكن افضل الاجزاء والافضل ان يكون الجزء الاخير فى هذة السلسلة ....

الأحد، 16 سبتمبر 2018

مراجعة فيلم (The Angel)

The Angel

 
يدور الفيلم عن (اشرف مروان) زوج (منى) ابنة الرئيس (جمال عبد الناصر) حيث تبدأ الاحداث عام 1970 ويوضح العلاقة بين الرئيس الراحل بزوج ابنته وكانت تلك العلاقة التى دفعته للاتصال بالاسرائليين 
ثم علاقة (اشرف مروان) بالرئيس (السادات) والذى كان السبب فى الاطاحة ببعض رموز النظام السابق مثل (سامى شرف) والتى اطلق عليها (السادات) اعتقال مراكز القوى
الفيلم يوضح ان (اشرف مروان) ليس جاسوس اسرائيلى على مصر وخاصة انه خدع الاسرائليين مرتين بتسريب معلومة عن شن الحرب كذلك ليس جاسوس مصرى على اسرائليل انه كان يعمل وفق متطلبات خاصة به لم يتم توضيحها ولكن كل ما يقوله انه يرغب فى حقن الدماء من الطرفين 
فلم يكن المال غايته حيث نسى حقيبة المال بعد ابلاغ اليهود بخطة الهجوم وقد ذكره بها (دانى) 
- لقد نسيت حقيبة النقود يا (مروان)
ولم يكن لديه ميول نحو النساء فلم يخن زوجته ابداً كما ذكر الفيلم 
اداء الممثلين ليس سيئاً وإن كانت اللغة العربية العامية المصرية كانت يتطلب بها بعض التدقيق 
كما ان اختيار الممثل (ساسون غاباي) لاداء دور السادات لم يكن لائقاً شكلاً رغم اجتهاد الممثل للوصول الى اداء جيد فكان الممثل يقترب شكلاً من اللواء الجمسى

الاخراج لـ(ارييل فيرمين) والقصة لـ(ديفيد اراتا) و(اوري بار يوسف) يعن طاقم الكتابو والاخراج اسرائيلى ولكن يحسب لهم انهم اتخذوا مسار الحيادية فلم يظهروا الجانب العربى بالسفاحين الارهابيين الذين يريدون احراق الشعب اليهودى وبالاخص فى موقف رفض فيه الرئيس السادات ضرب طائرة اسرائلية مدنية رداً على اسقاط طائرة مدنية ليبية 

افضل اداء للمثلة الفلسطينية (مايسا عبد الهادى) والتى قامت بدور (منى جمال عبد الناصر) 
(ساسون غاباي) فى دور السادات
(مايسا عبد الهادى) فى دور (منى عبد الناصر)




الفيلم ليس سئ ويستحق المشاهدة كسيرة ذاتية لرجل اثار الجدل فى فترة ما 
الفيلم انا فى وجهه نظرى مش فيلم جاسوسية زىافلام (نادية الجندى) 
ولا فيلم اثارة واكشن زى افلام (جيمس بوند) 


الـتـقـيـيـم  6 / 10

الخميس، 13 سبتمبر 2018

فيلم (the birds)

The Birds

 فيلم من اخراج المخرج المتميز (الفريد هتشكوك)
انتاج عام 1963
بطولة (رود تايلور - تيبي هيدرن - سوزان بليشت )
تدور احداث الفيلم حول (ميلانى) الفتاة الثرية والتى تلتقى بـ(ميتش) فى احدى محلات بيع الطيور فى سان فرانسيسكو ويثير اعجابها مما تجعلها تلاحقه الى بلدته (خليج بوديجا) جالبه لشقيقته (كاثى) بغبغانان كهدية ولكن مع ذهابها الى تلك البلدة تبدأ بعض الامور الغريبة فى الحدوث وهى اصابه الطيور وبالاخص طائرى النورس والغربان بحالة هياج ومهاجمة البشر مما ادى الى مقتل افراد من المدينة 
وتنتهى الاحداث بمغادرة (ميتش) وعائلته المكونة من امه (ليديا) وشقيقته (كاثى) البلدة بصحبه (ميلانى) التى كادت ان تلقى مصرعها بعد مهاجمة الطيور لها والمذياع يعلن عن بدأ عملية لتدخل الجيش

الفيلم دة بالنسبة لى حالة خاصة فهو يحمل بداخله الحنين الى الماضى على الرغم من وجود الكثير من السلبيات داخل نطاقه وبالاخص حبكة الفيلم 

  • فحبكة الفيلم تعتمد بشكل كلى على اصابه الطيور بالعداء الفجائى للبشر ومهاجمتهم بغرض قتلهم وبطريقة منظمة ثم لا يأتى اى ذكر لاسباب ما حدث كل ما قيل انه تم لاسباب غير معروفة
  • ثم قصة الحب التى تمت بين كلاً من (متش) و(ميلانى) جاءت سريعة جداً وغير منطقية مبرر ساذج جداً لتذهب (ميلانى) الى خليج بوديجا 
  • للاسف جرافيك مهاجمة الطيور كان سطحى جداً وانا عارف انى بتكلم فى فيلم انتاج 1963 ولكن هناك افلام تم انتاجها فى الخمسينات مثل (رحلة سندباد السابعة) وكانت المؤثرات تضاهى ما تم انتاجه فى التسعينات 
  • قد يصيبك الملل بسرعة خاصة مع اول 40 دقيقة والتى لا تحمل سوى حوارات يلقيها الممثلون حتى بدون ادنى انفعالات 
  • مشهد مهاجمة الطيور للاطفال الذى يهربون من المدرسة مشهد غريب فماذا تفعل حينما تعلم ان هناك طير متربص لك بالخارج هل ستغامر بالخروج بصحبه اطفال ام ستحتمى بجدران المدرسة ... بالتأكيد لن تغامر بحياة الاطفال

سوزان بليشت

تيبى هيدرن














الجمعة، 7 سبتمبر 2018

رغدة متوحشة

رغدة متوحشة

(رامز جلال - ريهام حجاج - محمد ثروت - بيومى فؤاد - انتصار - احمد فتحى)
تبدأ الاحداث بمقلب من مقالب رامز فى (محمد ثروت) طبعا داخل اطار الفيلم ثم تبدأ الاحداث سريعاً بدون القاء اى خلفية على شخصية (اسماعيل) سوى انه مطلق ولديه ابن وهو موهوب فى ابتكار الؤثرات الخاصة للسينما ولم يحصل على فرصة 
وبالمصادفة يحصل منتج اعلانات (ببيومى فؤاد) على صور بنات موديل بينهما صورة (اسماعيل) متنكر فى صورة أمرأة ويعجب به المنتج ويصمم على جعل تلك الفتاة نموذج لاعلانه عن التحرش ورغم رفض (اسماعيل) فى البداية ولكن اغراء المال كان اقوى منه فيوافق على تجسيد شخصية (رغدة)
وبشركة الاعلان يلتقى بـ(رانيا_ريهام حجاج) ويعجب بها ولهذا يوافق الاستمرار فى دور (رغدة) حتى يستطيع التقرب من (رانيا)

تأليف (على غالب) ودة ثالث فيلم يكتبه بعد (ليلة سقوط بغداد) 2005 و(كلمنى شكراً) 2010
سيناريو وحوار (لؤى السيد) ودة رابع تعامل مع (رامز) (غش الزوجية 2012) (مراتى وزوجتى 2014) (كنغر حبنا 2016)

اخراج (محمود كريم) ودة تانى فيلم ليه بعد (يابانى اصلى) 

الفيلم ينتمى الى الكوميديا السطحية بمعنى انه بيهتم بالكوميديا بدون الدخول فى التفاصيل الا ما يخدم الفكرة لهذا لم يلقى اى خلفية عن (اسماعيل) سوى ان له ابن لاحتياج النص لوجود ابن يكون حلقة الوصل بينه وبين (رانيا) 

يمتاز بسرعة الايقاع مش بياخد وقت فى قصص فرعية او تقديمات طويلة ليس ليها اى فائده  
خفة اداء طاقم التمثيل فلن تشهر بملل ول الاحداث الا فى لحظات قليلة 

يعيب انه مافيش تطوير فى اداء معظم الممثلين 



تـقـيـيـم الـفـيـلـم 6.5 / 10

الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

هى فوضى

هى فوضى

         فيلم من اخراج (خالد يوسف) انتاج عام 2007

تتناول احداثه الفساد الذى طال منظومة الشرطة من اكبر افرادها والمتمثل فى مأمور القسم (احمد فؤادسليم) ومساعده (عمرو عبد الجليل) وامين الشرطة (حاتم_خالد صالح) وكيف اصبحت مصر عزبة لهم هم من يحكمون وصاروا فوق كل القوانين ويقع (حاتم) فى حب جارته المدرسة (نور_منه شلبى) والتى كانت بدورها مغرمه بابن مديرة المدرسة (هالة صدقى) والذى يعمل وكيل نيابة (شريف_يوسف الشريف) والذى يقف امام(حاتم) ويكسر نفوذه 

احداث الفيلم تنبأت بالثورة واقتحام الاقسام  وما صاحبه من احداث فوضى 

يعيب الفيلم بعض المشاهد والتى تتصدر الراقصة (صفوة) معظمها بملابسها التى تكشف اكثر مما تخبئ 

اداء (خالد صالح) اداء عالمى وهويؤدى دور امين الشرطة المرتشى الفاسد والذى لا يتورع عن فعل اى شئ فى سبيل مصلحته 

(منى شلبى) اشعر ان ادائها لا يتغير فى اى فيلم فهو نفس الاداء المتوسط 

(درة) و(يوسف الشريف) فى بدايتهم السينمائية فهم بالكاد يؤدون المطلون منهما

(احمد فؤاد سليم) و(عمرو عبد الجليل) جيدان
 
(هالة صدقى) و(هالة فاخر) بالتأكيد الخبرة لها عامل كبير 

جملة خالدة من الفيلم (اللى مالوش خير فى حاتم .. مالوش خير فى مصر)

تـقـيـيـم الـفـيـلـم 8 / 10 

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

مراجعة (Ready Player One)

Ready Player One


الفيلم من اخراج (ستيفن سبيلبرج) الذى اخرج الكثير من الروائع والحائز على الاوسكار مرتين (Schindler's List) و (Saving Private Ryan
وتدور الاحداث فى المستقبل عام 2045 حيث قرر البشر تجاهل مشاكلهم وعدم السعى لحلها والانغماس بكامل مشاعرهم الى (الواحة) وهى عبارة عن واقع افتراضى انشأه المبرمج المبتكر
(هوليداى) وتمضى الاحداث بعد وفاتها بان يعلن فى رسالة عن مسابقة للوصول الى ثلاث مفاتيح وبمجرد الحصول على هذه المفاتيح الثلاثة، سيتمكّن الفائز من امتلاك (الواحة) بالكامل لنفسهِ وسيصبح فاحش الثراء
ويظهر فى الاحداث (وايد - برسيفال باللعبة) الشاب المراهق الذى يسعى مثل الجميع للفوز بالمسابقة ويرفض ان يعمل ضمن فريق ويفضل العمل منفرداً ولكن تغير الاحداث بداخل العالم الافتراضى وفى العالم الحقيقى والذى اصبح يواجه فيه خطراً حقيقياً وجد ان العمل داخل فريق ستكون افضل فى مواجهة فريق الـ(سيكيرز) وهم اعضاء الشركة المنافسة للـ(واحة) والذين يريدون الفوز ودمج الشركتين معاً مهما كانت الطريقة والتى تصل الى محاولة قتل (وايد) فى الحقيقة وتسير القصة فى خطين متوازيين ولكل منهما عنصره التشويقى 
ففى العالم الافتراضى السعى خلف حل الالغاز لنيل الثلاث مفاتيح وفى العالم الحقيقى محاولة الهرب وتفادى المواجهة المباشرة فى رجال الـ(سيكيرز)
لعب (سبيلبرج) على عنصر الحنين الى الماضى حيث ستجد الكثير من الايقونات والعالمات التى تشير الى الماضى واشارات الى افلام قديمة طالما احببناها وكان الاخراج كالعادة لعبقرى الترفيه (سبيلبرج) اكثر من رائع فلن تشعر مع الاحداث التى تخطت الساعتين وثلث باى ملل 
اما بالنسبة للابطال (Tye Sheridan) و(Tye Sheridan) الاول 21 عام والثانية 25 عام الا انهما اديا ما كان مطلوباً منهما تماماً 

الفيلم رائع ويستحق المشاهدة اعتماداً على المؤثرات البصرية والمطارادات ولكن لا تنتظر منه الكثير من ناحية التمثيل 


الـتـقـيـيـم 8.5 / 10

قصة Residend Evil

كتابة واخراج (بول اندرسون)